منتديات برق العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات برق العرب

أهلا ومرحبا بك يا زائر في منتديات بـرق الـعـرب

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فـقـيـر الحـظ
المدير العام
المدير العام
فـقـيـر الحـظ


ذكر
عدد الرسائل : 631
العمر : 34
البلد : عـيمان
العمل/الترفيه : بطالي
المزاج : ولهان
رقم العضوية : 1
الوسام : ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):. Tmqn3
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):. Empty
مُساهمةموضوع: ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):.   ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):. Emptyالخميس 14 أغسطس 2008 - 4:40





ليوا الإماراتية.. مفتاح الصحراء وأرض المهرجانات





واحات ليوا الخلابة ترفض التخلي عن تقاليدها العريقة رغم تحولها الى مدينة سياحية عالمية تجوبها الهامر بدل الابل.



المنطقة الغربية (الامارات) - لا يكاد يذكر تاريخ شبة الجزيرة العربية أو جغرافيتها دون ذكر محاضر ليوا لأن موقعها الاستراتيجي المهم جعلها على الدوام في قلب الأحداث التي مرت بالمنطقة منذ قديم الزمان.


وتستقطب واحة ليوا الآن اهتماما شعبيا وإعلاميا كبيرين حيث تستضيف الدورة الرابعة لأضخم مهرجان للرطب في العالم.

وقال سعادة راكان مكتوم القبيسي أمين عام المجلس الاستشاري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ان واحة ليوا استعدت لاستقبال المئات من ضيوفها الذين سيكتشفون تقاليد الصحراء من موروثات وفولكلور وصناعات حرفية.

واضاف سيبهرون بمدى تعلق أهالي المنطقة عموما بهويتهم ومحيطهم الصحراوي.

وتابع "نسمع كثيرا عن مهرجانات ومسابقات الجمال تشد لها الرحال لحضورها في أماكن عدة ولكن إذا رغبت في حضور مسابقات جمال الرطب فأن الرحال لا تشد إلا للمنطقة الغربية في أبوظبي لأنها هي الوحيدة في العالم التي تقيم مثل هذه المسابقة للعام الرابع على التوالي".

وأوضح ان المهرجان يعد مسابقة لجمال الرطب إذ تقيم اللجنة المنظمة جودة الرطب ونوعه وحجمه ونظافته ولونه، مشيرا الى ان الهدف من المهرجان هو تحفيز المزارعين على الاهتمام بالنخيل وتحسين نوعية وجودة انتاجهم.

وقال الجديد ان ليوا أصبحت مفتاح الصحراء وأرض المهرجانات وتعيش أيام الصيف الحارة ببرودة ظلال النخيل وبطعم تمور السكري والبرحي الفاخرة ولكن جوائز المزاينة الكبرى من سيارات غالية الثمن سترفع الحرارة في المكان المخصص للمهرجان حيث تم رصد جوائز مالية ونقدية قيمة تبلغ 5 ملايين درهم من ضمنها سيارات فارهة للفائزين بالمراكز الأولى.

وأضاف ان مهرجان مزاينة الرطب ومهرجان الظفرة لمزاينة الإبل حققا شهرة عالمية واقليمية وكان لهما أثر فعال في وضع المنطقة الغربية على الخارطة السياحية للدولة وجذبا إليها عدادا كبيرا من المواطنين والزائرين.

وعن مهرجان مزاينة الرطب قال راكان القبيسي "هذا غرس زايد حان اليوم قطف ثماره ويستحق آباؤنا وأجدادنا قطف هذه الثمار والاحتفال بخيرات نخيلهم وعرضها في هذا المكان وهم يفتخرون ويتباهون بألوانها الزاهية وطعمها المميز". واشار إلى ان فعاليات مهرجان ليوا الرابع لمزاينة الرطب 2008 تقام تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وذكر ان المهرجان هو تجمع سنوي يذكر الآباء والأجداد بالماضي عندما كانت حياة أهل المنطقة قائمة بالكامل على شجرة النخيل منها المأكل والمسكن ويذكرونها بالخير ويعددون منافعها كما يجد جيل الشباب ضالتهم في المهرجان عندما يجتمعوا مع ذوي الخبرة تحت سقف واحد ويتبادلوا الآراء وفنون زراعة النخيل من مالكيه ومحبيه فيشرحون لهم أفضل الطرق لزراعتها والاعتناء بها.

وأكد ان مهرجان مزاينة الرطب هذا العام تطور وأصبح يتجاوز كونه مهرجانا لاستعراض أنواع الرطب المختلفة إلى احتفالية كرنفالية وثقافية واجتماعية يلتقي فيها الماضي بالحاضر.. مشيرا إلى ان أهم ما يميز هذا المهرجان في دورته الحالية الاهتمام الكبير المخصص للصناعات التقليدية حيث ستنظم معارض وورش عمل لتعلم هذه الصناعات التي تميز أهالي المنطقة.
وأكد ان المهرجان يعتبر تجربة متميزة في الدولة ويستقطب اهتماما إعلاميا ضخما حيث أنه عبارة عن صورة مصغرة لتاريخ المنطقة بكل خصوصياتها.

وكشف عن انه يجرى العمل على قدم وساق لإقامة أكبر صحن للرطب في العالم سيشارك فيه أكثر من الف مزارع بإنتاجهم من الرطب وسيبلغ طوله حوالي عشرة امتار وعرضه متران وسيحتوي على نصف مليون حبة رطب فاخر، مشيرا إلى ان المهرجان سيشمل محاضرات وندوات وفقرات تدريبية عن التعامل مع النخلة وستعقد ندوات توعية حول آفة المخدرات وأضرارها وعن حوادث المرور والسلامة.

وأشار إلى ان الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تكفل بنفقات العرس الجماعي لشباب ليوا يقدر عددهم بـ94 شابا حتى ظهر اليوم ومازال باب التسجيل مفتوحا حتى 25 يوليو الجاري موعد الحفل.

وقال.. فخر كبير ان تتحول واحة ليوا الى قطب عالمي خلال هذه الأيام لتعرض أمام العالم تقاليدنا العريقة بكل ثقة واعتزاز.

وأضاف.. أصبحنا اليوم في ظل هذا الكون المعولم في حاجة أكيدة لتعزيز انتمائنا وتجذير هويتنا دون رتوش لان من لا ماض له لا مستقبل له.

وتوقع ان يشارك في المهرجان الذي يتضمن ايضا مزادا للرطب ما يزيد على 10 آلاف مزارع من ابوظبي والمناطق التابعة لها.

من جانبه أكد سعادة محمد حمد بن عزان المنصوري المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية ان المنطقة الغربية دخلت مرحلة تاريخية من التطور والتنمية وأصبحت مركزا سياحيا وترفيهيا بعد نجاحها في تنظيم عدد من الفعاليات والمهرجانات على مدار العالم.

وقال اذا كانت المنطقة الغربية في يوم من الأيام تمثل الصحراء فأنها اليوم تعتبر ورشة عمل كبيرة في مجال البناء والنفط والغاز وبها أكبر مصافي النفط في الإمارات بالإضافة إلى زراعة متطورة حيث يكثر بها أكبر المزارع في الدولة وأكثرها خصوبة.

وذكر ان المنطقة حظيت في هذا العهد الزاهر بنهضة حديثة توفرت فيه شتى الخدمات والمرافق الحكومية وأخذت المؤسسات والدوائر الحكومية من المكان مقرا لها تقدم خدماتها للمواطنين في ظل عهد انتعشت فيه آمال أهالي المنطقة في مختلف المحاضر وهم يشاهدون يد التنمية تمتد في مختلف المجالات سوءا كان ذلك في الصحراء أو البحر التي أفضت بها اليد الكريمة خلال الزيارة الميمونة التي قام بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مؤخرا للمنطقة الغربية.

وأوضح ان المنطقة الغربية بها الآن أكثر من 20 ألف مسكن شعبي ويبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة.

وأكد ان هناك عددا من المشاريع السياحية التي ستغير شكل المنطقة بالكامل وستحتل المنطقة بعد الانتهاء منها موقعا مميزا على الخارطة السياحية المحلية والإقليمية وسيكون لها أثر فعال في زيادة الإقبال السياحي للمنطقة منها منتجع قصر السراب الذي تم بدء العمل فيه حاليا.

وقال بن عزان نتطلع للمستقبل بتفاؤل كبير فالدعم الحكومي موجود والعزيمة لا حدود لها وسنستمر في بذل المزيد من العرق حتى تتحول المنطقة إلى مركز جذب للأعمال التجارية والفرص الاستثمارية والسياحية.

وأشار الى انه قد تم بالفعل الإعلان عن استثمارات بقيمة 98 مليار درهم في مشاريع إنماء البنية التحتية والإنماء السياحي والاقتصادي في المنطقة.

واضاف تعد الغربية جزءا فريدا من الإمارات حيث تلتقي الصحراء بالبحر وتشتهر بأصالة ارثها الذي يتميز بالكرم وحسن الضيافة البدوية.

وزيارة المنطقة الغربية جميلة ومتشعبة بجمالية المكان والمناخ والجو وما تكنه أرض هذه المنطقة من مقومات سياحية متعددة الاختيارات تعد فرصة طيبة وممتعة بما أتيحت الآن من تسهيلات ووجود طريق ممهد بمواصفات فنية عالمية يسهل الوصول والتنقل بين المحاضر الجميلة بكل سهولة ويسر.

وبمجرد وصولك إلى المنطقة الغربية ينتابك شعور بأنك دعيت إليها ولم تختر الذهاب إليها بنفسك ستجد الجميع يدعوك لكرم الضيافة الذي اشتهر به أهالي المنطقة الساحرة منذ قديم الزمان.

وعند قدومك من ابوظبي التي تبعد من المنطقة 200 كيلومتر وعبر بساتين النخيل وسط الفيافي تلتقي صورة التاريخ مع الطبيعة بكثبانها الوردية ونخيلها الباسقة.

وإذا أردت ان تجمع بين الحصول على الأكلات الشعبية اللذيذة وتذوق لحم الإبل الطازج وبين التعرف على شيء من التراث القديم ستجد أهالي المنطقة يرحبون بك ويدعونك إلى شرب القهوة وتناول الغداء بعد طهيه على الحطب بالطريقة التقليدية.

كل شيء تغير هنا ولم تعد ليوا كما كانت عدد من المحاضر غارقة في التراب ساكن مساؤها إلا من عبور الرياح على مضض هكذا بدأ المواطن خلفان عبيد المزروعي وهو أحد أبناء بدع زايد بالمنطقة الغربية حديثه.

وأضاف بات أهل البادية يسكنون المساكن الحديثة منذ أواخر الستينيات حين تولى الحكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولم يعد أحد يجوب الصحراء بقطعانه من الماشية والإبل بحثا عن الماء.

وذكر ان "المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان أمر منذ عام 1966 ببناء المساكن الشعبية في مختلف المحاضر وتوزيعها على الأهالي وتزويدها بالماء والكهرباء مما أسهم في جعل أهل المنطقة يستقرون بها ويرتبطون بالأرض ويزداد تعلقهم بها".

واضاف ان حكم زايد كان نقطة انعطاف في حياة البدو نحو التطور الكبير الذي نشهده ونعيشه حاليا حيث تحولت نار الصحراء إلى ملايين من المصابيح التي لا تنطفئ والجمل اختفى وعوضته السيارات المصفحة الهامر التي يستقلها أهل البادية للوصول إلى مزارعهم وعزبهم وسط الرمال وخيمة الصحراويين الرحل ذهبت بلا رجعه وشيدت مكانها المساكن الشعبية الحديثة.

على الرغم من كثرة الخير الآن الا ان تلك الأيام مازالت حاضرة في ذهن المزروعي وما يزال يتذكر أيام الشقاء الخوالي وضنك العيش فيها حيث كان طعام البدو الرئيسي في المنطقة يتكون من التمر وحليب النوق والناس يعيشون على النخيل والإبل منها طعامهم ومسكنهم وشرابهم ومواصلاتهم.

وقال كانت المنطقة زاخرة بأشجار النخيل التي كانت أهم ما في حياة البدو وموردهم الرئيسي للعيش بالإضافة إلى الركاب الإبل وكان اهالي المنطقة يعملون في الزراعة والرعي والغوص في جزيرة دلما القريبة منهم وكانوا يقومون ببيع إنتاجهم من التمر ومنتجات الألبان في أماكن أخرى كأبوظبي ودبي والعين وغيرها من المناطق.

وأوضح ان "المنطقة ظلت على حالها ولم يغيرها إلا اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله فقرر تطويرها وبدأت يد التعمير والزراعة تطول محاضرها التي تمتد من محضر حميم في أقصى المحاضر الشرقية وحتى عراده في أقصى المحاضر الغربية وبمسافة تمتد إلى 150 كيلو مترا تقريبا موزعة على ما يقرب من 50 محضرا".

وعن مهرجان مزاينة الرطب قال هذا المهرجان يذكرنا بأيام القيظ حيث أعطت النخلة أهل المحاضر بلا حدود وكان موسم القيظ موسم فرح للبدو والحضر فالحضر لا يطيب لهم المقيظ إلا تحت ظلال النخيل فيسلكون مدقات الصحراء ويعانون الكثير من أجل الوصول إلى الظلال الوارفة والرطب الطيب أما البدوي فيرفع محصوله من الرطب على ظهور الإبل متوجها للمدن ليبيعه ويتقوظ (يشتري) حاجياته.

واضاف ما تعلمناه من الصحراء هو الاصرار والتحدي والشجاعة وكسب الحياة بشرف وذلك يكفينا.

وعن جيل الشباب قال ان الأجيال لم تتخل عن ارث آبائها وأجدادها فقيم المجتمع وموروثاته وعاداته وتقاليده لا تزال متجذرة في نفوس أبناء الوطن بالرغم مما شهده المجتمع من تغيرات وتطورات في الفترة الأخيرة فالأصالة والكرم والتواصل الاجتماعي خصال التصقت بأبناء الإمارات وقيادته الحكيمة.
واضاف جيل الشباب في البادية يتملكهم الحنين إلى ماضي الآباء والأجداد فهم على الرغم من عملهم في المدن إلا أنهم عند حضورهم يحرصون على قضاء وقت فراغهم بين الآباء والأجداد يتعلمون منهم العادات والتقاليد وتربية الإبل والعناية بمزارعهم.
وقال يفتخر أهل الإمارات بكونهم حضر أهل سفن وغوص وأسفار إلى الهند وأفريقيا في الصيف وبدو أهل بر وبوش ومطايا ودبش ومواشي في الشتاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليوا الإمارات .:( مفتاح الصحراء):.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات برق العرب :: §®§[·_·]™[ البرق المتنوع ]™[·_·]§®§ :: برق السياحة والسفر والرحلات-
انتقل الى: