قال تعالى ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (آل عمران : 104 ).
والدعوة إلى الخير الدعوة إلى الكتاب والسنّة والمنهاج الذي نزل به محمد _ صلى الله عليه وسلم _
من الشريعة والعقيدة عقيدة التوحيد ونبذ الشرك به سبحانه وتعالى .
فمن علم هذا الخير وعرفه وجب عليه الدعوة إليه والأمر به والنهي عما يضاده من الشرك والبدع
والفسوق _ نعوذ بالله من الخذلان _ فهذا كما بين الله في الآية السالفة هو طريق المفلحين وما سواه
طريق الضالين المضلين فإن الحق واحد لا يتعدد لأن مُنزل الحق واحد هو الحق سبحانه وتعالى
وكيف يأمر سبحانه بأمر وضده في آن واحد!!؟ تعالى وتنزه عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
وهذه حقيقة مقال دعاة التقريب بيننا وبين الروافض الشيعة يحاولون عبثا مزج الحق بالباطل ولن
يجتمعا حتى تشيب مفارق الغربان .
ومن علم الحق فعليه أن يترجم هذا على جوارحه وأركانه فيعمل به ويعتقده ومن هذا أن يوالي
ويعادي على ما علمه وعرفه من الحق حتى لا يكون كالحمار يحمل أسفارا _ أي كتبا _ وهو لا يفقه
ما فيها من العلم كما شبه الله تعالى أهل الكتاب فقال في قرآنه الكريم :
(( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) (الجمعة : 5 ) .
يقول عليه الصلاة والسلام في بيان منزلة الولاء والبراء على الدين :
(( أوثق عرىالإيمان : الموالاة في الله ، و المعاداة في الله ، و الحب في الله ، والبغض في الله عز وجل )) ( صحيح الجامع \ للعلامة الألباني \رقم 2935) .
وهاهنا جمع لروابط ما كتب وسطر على صفحات المنتدى في كشف حقيقة دين الشيعة الرافضة جمعتها في
في صفحة واحدة ليسهل على الجميع الرجوع إليها إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل وإسقاطا لحجة من يجهل
وكشفا لحقيقة من يعلم ولكنه يكابر ويتجبر على الحق تحت الشعارات الجوفاء من دعوى الإخوة وجمع
الكلمة ولو كانت هذه الإخوة في الشيطان وهذا الإجتماع على البطلان .
وسوف أضيف رابط كل موضوع ينشر مستقبلا في هذا الشأن إلى الصفحة ليكون أرشيفا يزخم بالمعلومات
المشتتة المتفرقة على صفحات المنتدى .
والله وحده الموفق الهادي إلى سبيل الرشاد .