سلطنة عمان بامنها تجذب السياح

السلطنة الأولى في معدل السلم والاستقرار بالشرق الأوسط

صنف مؤشر السلام العالمي (جلوبال بيس انديكس) السلطنة الأولى في معدل السلم والاستقرار للعام الثاني على التوالي واعتبرها التقرير الدولة الأكثر أمناً ومحبة للسلام في الشرق الأوسط وإفريقيا على حد سواء، كما احتلت الترتيب 25 من بين 140 دولة على مستوى العالم لتؤكد مجددا أنها الوجهة المفضلة للسياح.
وأوضح أسامة بن كريم الحرمي مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني أن المؤشر ينظر إلى 24 دليلا وبناء على ذلك فإن السلطنة تتحول بسرعة لتصبح من أكثر المقاصد السياحية الآمنة المفضلة لدى السائحين في المنطقة مؤكدا أن السلطنة تشتهر باعتبارها وجهة سياحية عالمية آمنة بالدرجة الأولى.
وأضاف الحرمي أن السلطنة باتت أكثر المقاصد السياحية التي تحظى بالاهتمام في جميع أنحاء العالم وأكثر من كون السلطنة تجسد ماضيا عريقا ساحرا، فإن السياحة في عمان ترتقي دون أدنى شك، بل ورسخت مكانتها على مستوى سوق السياحة العالمي.
وقال إن السلطنة تنعم بالاستقرار والأمن والسلام حيث سيجد الزوار ضالتهم المنشودة كما سيستمتعون بمزيج متوازن من السياحة الراقية التي تجمع بين الثقافة التقليدية والواقع المعاصر. بلد يؤكد لزائريه أن المعتقدات والتصورات السلبية الخاطئة التي رسخت في أذهان البعض عن منطقة الشرق الأوسط، ليس لها وجود.
وفي استعراضه لمقتطفات أحد المقالات التي نشرت في صحيفة (ذي سيدني مورنيج هيرالد) كتبه الكاتب الصحفي جريج لنثن حول السلطنة قال مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني: إن الكاتب ارتأى أنه ومع احتمال تواصل ارتفاع سعر برميل النفط إلى 200 دولار، ووقود المركبات إلى دولارين للتر، فإن القارئ قد يرغب في أن يعرف أين ينفق نقوده، واقترح بتجربة السفر إلى السلطنة، باعتبارها من أبسط وأجمل المناطق الواعدة في عالم السياحة ومثل باقي دول الخليج التي تقع إلى الشمال منها، فإن السلطنة تعرض (ليالي ألف ليلة وليلة) المعتادة، ركوب الجمال، السير على الكثبان الرملية، النوم تحت النجوم في خيمة ذات ست نجوم، أيضا التخييم والارتحال وركوب الأمواج والغطس، أو الجلوس والاسترخاء حول برك السباحة في المنتجعات الفاخرة. ولكن، إضافة إلى كل ذلك، فهناك تاريخ وماض عريق وثر يلون المستقبل المشرق. لا يجب أن تفوت زيارة السلطنة كما نبه. يمم شطر الجانب الشرقي من شبه الجزيرة العربية حيث تجدها المحطة الأخيرة قبل بحر العرب. إن حكاية السلطنة تعتبر مثيرة وشائعة، حيث إن الثراء التجاري والثقافي في عمان ينسج خيوطه وسط كم من الحكايات العديدة التي تجمع ما بين العالم القديم والحديث شرقه وغربه.

نقلا عن جريدة الوطن

وانا كناقل لهذا الخبر ارى في راي الشخصي
ان عمان بما تمتاز به من امن وامان واحترام الاخر وصلت الى هذه المرحله
وقد حققت السلطنه اهم هدف ينظر اليه السائح قبل ان يتجه الى اي بلد وهو امنها

وادعوا الجميع الى زيارة عماننا الحبيبه وخاصه في هذه الفتره
والتي تتميز بفصل الخريف بصلاله

مشكور اخوي ع موضوع

تقبل مروري

تحياتي لك

شكراااااا